مما لا شك فيه أن المظهر العام لنظام تشغيل أبل iOS يتمتع بشكل جميل ومريح مقارنةً بالكثير من الأنظمة الأخرى ولكن الاستمرار على نفس الشكل لسنوات طويلة ربما يصيب بعض المستخدمين بالملل ويجعلهم يلجأون لعمل جيلبريك ليمكنهم من تغير شكل النظام عن طريق الثيمات المختلفة… ويطرأ في ذهن المستخدم بعد قيامه بهذا الأمر سؤال ملح لماذا لا تعطي أبل إمكانية تغير شكل النظام عن طريق الثيمز؟ لماذا تمنع مثل هذا الخيار الرائع حتى وان كان بثمن في متجر البرامج؟ هل هذا الأمر له سبب مقنع وفائدة للمستخدم؟
لنعلم أولاً كيف يتم تركيب الثيمز على الهاتف؟ هذا الأمر يتم عن طريق برامج مخصصة لذلك مثل Winterboard او Dreamboard وقد تكلمنا سابقاً هذه البرامج وكيفية تركيب ثيم بالتفصيل، هذة البرامج يتم تحميلها من السيديا وعند فتح الهاتف واثناء تحميل ملفات النظام فإنها تقوم بتحميل ملفات الصور الخاصة بالثيم قبل الصور الإفتراضية… أي انها تمنع الصور الإفتراضية الخاصة بالنظام من الظهور ويتم ظهور الصور الخاصة بالثيم… وأحيانا الأمر لا يتوقف فقط على تغير صور الشحن والجهاز لكنه أيضاً يمتد لتغير شكل التطبيقات مثل الآله الحاسبة وإظهار ساعة بالشاشة والأخبار وحتى ان بعض الثيمز تغير شكل الجهاز ليبدو مثل الأنظمة الاخرى.
وبرغم ان تغير شكل الجهاز وايقوناته شيئ رائع الا ان كل هذة الأمور تمثل عبئ زائد على المعالج والذاكرة لأن تطبيقات تغير الثيم يجب أن تظل تعمل بشكل دائم في خلفية الجهاز واحياناً حجم الصور يكون أكبر من الحجم الإفتراضي التي وضعته أبل وهذا يستهلك الذاكرة بشكل كبير جداً… ومعظم من جرب تغير الثيم اخبرنا بكثرة انهيار النظام خاصة اذا كان الثيم معقد ويدخل في كل شيئ وهذا يعرض جهازك الي عدم الثبات وتضطر الي إعادة تشغيله أكثر من مرة. وتظهر رسالة الخطأ الشهيرة التى ربما لم يراها من لم يقم بعمل جيلبريك من قبل أما من هو معتاد على الجيلبريك فهذه الرسالة مالوفة بالنسبه له.
شيئ أخر وهو ان تطبيقات تغير الثيم تثبت عن طريق الجيلبريك وبذلك تعرض نفسك لمخاطر سبق وأن تحدثنا عنها ومن اشهرها أنك لا تعلم هل هذا الثيمز آمن وهل هو فقط مجرد ثميز أم ان هناك ملفات سرية موضوعة به لسرقة بياناتك الشخصية… لا أحد يعلم لأنه لا رقيب على السيديا.
في النهاية، السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يا أبل؟ هل الأمر صعب لإيجاد الية لتغير شكل النظام؟ ربما فعلاً الأمر صعب لترك كل مصمم على هواه وفي نفس الوقت مراعاة سرعة وثبات النظام، لكن على الأقل لماذا لا تعطينا أبل خيارات أكثر من تغير الخلفية… اشياء بسيطة من الممكن ان تشعرنا بفارق كبير مثلاً…
إمكانية تغير اسحب للفتح بصورة خاصة للزر وصورة خاصة للخلفية
إمكانية وضع ودجت مثل الطقس وغيرها في شاشة القفل
إمكانية تغير أيقونات تطبيقات النظام
إمكانية تغير الوان واجهة الجهاز
ليس هذا كثير وممكن جداً تنفيذه بسهولة، أظن ان على أبل في الفترة القادمة الاهتمام بالتغير والتغير فقط والا شعر المستخدم بالملل، حتى لو كان النظام مبهر وحتى لو كان هناك الاف التطبيقات الرائعة والتي نستخدمها يومياً، لكن البشر بطبعهم ينتابهم الملل وأعلم البعض ابتعد عن أبل ونظام أي.أو.إس فقط من باب التغير حتى وان لم يكن مستريح مع الأنظمة الاخرى. اليس كذلك؟
هل يمثل تغير شكل النظام فارق لديك وهل أنت مستعد لزيادة استهلاك بطاريتك والتقليل من ثبات نظام الجهاز مقابل تغير مظهره العام؟
الكثير منا يتصفح المواقع عن طريق اجهزة الآيفون من خلال متصفح سفاري المرفق مع الجهاز ودائما نجد بعض المواقع تدعم خاصية التصفح من خلال الهواتف المحمولة بوضع ثيم خاص بأجهزة الهاتف كما في مدونة الديف تيم العربية.
وكفكرة عامة فإن المواقع التي تستخدم لغة برمجة بنظام PHP و ثيمات مرنة بنظام CSS تجدها تدعم بشكل اكبر هذه الخاصية.
كما ان اغلب برامج الآيفون المرتبطة بمواقع مستقلة تستخدم هذه الخاصية لنجد البرنامج ماهو إلا موقع إنترنت بتصميم مناسب للإستخدام على الآيفون ولتسهل لنا هذه الفكرة نستطيع بطريقة معينة ان نستخدم ''مدونة الديف تيم العربية'' كبرنامج على جهاز الآيفون بإتباع الخطوات التالية:
في الأسبوع الماضي أخبرناكم عن تطبيق Path الذي يعتبر شبكة إجتماعية محمولة يستخدمها الملايين من المستخدمين ، وفي هذا التطبيق وجد أحد المطورين بأنه يتم رفع كافة جهات الإتصال إلى خوادم الشركة المطورة ، وكما يبدو بأن تطبيق تويتر يقوم بنفس الأمر.
وكما ذكرنا لكم سابقاً ، قام رئيس شركة Path بالإعتذار عن هذا الأمر وكذلك إطلاق تحديث جديد لتضمين خيار القبول أو الرفض في رفع جهات الإتصال ، ومع كل هذه الضجة التي حدثت تبين بأن شركة Path ليست الوحيدة.
تطبيق Instagram ''مختص بالتصوير'' قام مؤخراً بإطلاق تحديث جديد لإضافة خيار التصريح وهذا يعني أنه كان يرفع جميع جهات الإتصال من دون الحصول على إذن صاحبها ، كما حدث مع تطبيق Path ولكن مطورو هذا التطبيق كانوا أسرع في إصلاح المشكلة قبل أن تكبر.
ومؤخراً نشر لوس انجليس تايمز تقريراً يعترف فيه تويتر على أنه يقوم برفع كافة جهات الإتصال إلى خوادمها عند ضغط أحد المستخدمين على زر “Find friends” ، وأضاف تويتر بأنه سوف يعمد على تحديث التطبيق لتوضيح بأنه سيتم رفع البيانات وتخزينها.
بالتأكيد هذا سوف يؤدي إلى إثارة ضجة بين مستخدمي تويتر ، ولكن على حد قول الشركة بأن هذا سوف يساعد في إيجاد أصدقاء قريبين من شخصيتك ، بحيث يتم رفع جهات الإتصال إلى الخوادم وإختيار المتوافق مع شخصية المستخدم وعرضه كخيار من خيارات الإصدقاء.
أطلق الديف تيم تحديثاً بسيطاً لأداة الجيلبريك الخاصة بأجهزة A4 والتي تعرف بـ Redns0w ليتم تحديثها إلى نسخة 0.9.10b5c للعديد من الإصلاحات وتحسين الإستقرار العام وكذلك حل مشكلة التوقف المفاجئ عند عمل جيلبريك.
RedSn0w لم يتم تحديثها لدعم جيلبريك غير مقيد للآيفون 4S والآيباد 2 ، وإنما لإصلاحات مع جيلبريك أجهزة A4 مثل الآيفون 4 و 3GS و آيباد 1 و آيبود تاتش ، ومن أهم تلك الإصلاحات هي حل مشكلة ramdisk ، ولهذا إذا كنت تواجه أي مشكلة مع عمل جيلبريك 5.0.1 يمكنك الإنتقال إلى نسخة RedSn0w 0.9.10b5c ، وهذا ما جاء على لسان الديف تيم حول هذه النسخة :
نسخة b5c تصلح المشاكل والأخطاء عند إستخدام ramdisk مخصص مع الآيفون 3G والآيبود تاتش 2G ، وكذلك هذه النسخة تمنع RedSn0w من التوقف المفاجئ بسبب تزايد حجم ما يعرف بـ ramdisk.
يجدر بالذكر أنه إذا نجحت بالفعل في عمل جيلبريك لجهاز من دون أي مشاكل فلا داعي لإعادة تشغيل ريدسنو وعمل الجيلبريك مرة أخرى ، أما إذا كانت هذه بدايتك مع الجيلبريك فيمكنك تحميل النسخة من الروابط في الأسفل وإتباع التالي :
الخطوة 1 : تأكد من تحميل آخر نسخة من ريدسنو والموجودة في نهاية هذا الموضوع.
الخطوة 2 : إفتح الريدسنو وإختر "Jailbreak" ومن ثم "Install Cydia".
الخطوة 3 : إتبع التعليمات البسيطة التي تظهر على الشاشة للدخول في وضع DFU.
الخطوة 4 : الآن إنتظر ، ومن سيعيد تشغيل الجهاز وستحصل على الجيلبريك غير المقيد لجهازك.
أعيد وأكرر بأن هذا الجيلبريك لا يدعم الآيفون 4S و الآيباد 2 ، وإن كنت ترغب في عمل جيلبريك للآيفون 4S و الآيباد 2 يمكنك تحميل آخر نسخة من Absinthe من هنا ، وكالعادة لا تنسى أن تخبرنا عن رأيك بآخر نسخة من RedSn0w.
كما يعلم الجميع تقنية سيري هي حصرية فقط للآيفون 4S ولكن بعد ظهور الجيلبريك سواء لأجهزة A4 و A5 بدأ المطورين والمخترقين بإطلاق طرق وأدوات تتيح تمكين سيري على الأجهزة القديمة ، ولكن كما يبدو بأن هذه الطرق ربما لن تنجح في المستقبل القريب.
في الأونة الأخيرة ذكرت العديد من المصادر على الإنترنت وخصوصاً موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر'' بأن المشاكل بدأت في الظهور بعد إستعمال تقنية سيري على غير الآيفون 4S ، ومن خلال الأبحاث التي أجريت تبين بأن آبل أضافت رمزاً جديداً للتحقق من طلبات سيري على أنها من الآيفون 4S ، وهذا الرمز إطلق عليه إسم SetActivationToken ، وهذا الرمز بإمكانه تعطيل إستخدام سيري على غير الآيفون 4S.
طبعاً مجتمع الجيلبريك لم يسكت والكثير من المخترقين والمطورين بدأو في البحث عن حلول لتجاوز هذه العقبة ، لذلك إن كنت تواجه أخطاء مع سيري لعدم الإتصال مع السيرفر البروكسي ، عليك إتباع ما قاله موقع 9to5Mac لحل هذه المشكلة وهو حذف الملف : com.apple.assistant.plist من مسار var إلى mobile إلى Library إلى Preferences بواسطة تطبيق iFile من السيديا.
بعد القيام بالسابق ستحل المشكلة على الأغلب ، مع العلم بأن الملف سوف يعود مرة أخرى وهذا شئ طبيعي ، فقط عليك حذفه ومن ثم إختبار سيري وإن لم تنجح قم بعمل إعادة تشغيل حاول مجدداً.
هل واجهتك هذه المشكلة ؟ ، وهل ساعد هذا الإصلاح في حل المشكلة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
القلفاد عالم ينقلك للمستقبل